مريم شديد مستكشفة وعالمة فلك وعالمة فيزياء فلكية، وهي رئيسة المجلس العلمي للأمم المتحدة. مريم شديد نائبة رئيس الاتحاد الفلكي الدولي، وهي أول امرأة تصل القطب الجنوبي لتراقب النجوم على مدى ستة أشه وتضع علم المغرب هناك. تنسق شديد مشاريع التلسكوبات الفضائية الدولية، وتم تصنيفها من قبل مجلة فوربس الأمريكية كواحدة من ثلاثين سيدة عاملة متميزة في العالم. درست مريم شديد أولاً في مدارس القطاع العام المغربية، وحصلت على درجة الماجستير في الفيزياء والرياضيات من جامعة الدار البيضاء. كما حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفلك والفضاء من جامعة تولوز بفرنسا.